الاثنين، 27 نوفمبر 2017

الأعمال التجارية بحسب الشكل

بطاقة تقنية حول :الأعمال التجارية بحسب الشكل

ماهية الأعمال التجارية بحسب شكلها:
يعد العمل في حد ذاته عملا تجاريا بمجرد توفر شروط معينة و دون النظر إلى القائم به و هذا ما نصت عليه المادة 03 من القانون التجاري الجزائري : " يعٌد عملا تجاريا بحسب شكله :
- التعامل بالسفتجة بين كل الأشخاص.
- الشركات التجارية .
- وكالات و مكاتب الأعمال مهما كان هدفها.
- العمليات المتعلقة بالمحلات التجارية.
- كل عقد تجاري تٌعلق بالتجارة البحرية و الجوية."
أولا - التعامل بالسفتجة :
مفهومها: تعود تسمية السفتجة إلى أصل فارسي و تعني الشيء المحكم و قد نقلها العرب
والمسلمون الفرس وأعطوها تسمية السفتجة.
اعتبر المشرع الجزائري السفتجة من الأعمال التجارية بحسب الشكل فعرفها بأنها:
محرر مكتوب وفقا لقواعد حددها المشرع الجزائري في نص المادة 390 ق.ت ، تتــضمن أمرا صادرا من شخص هو "الساحب" إلــى شخص آخـر هو: "المسحـوب عليـــه" بــأن يدفع لأمـــر شخص ثالث هـو "المستفيــد" مبلغا معينا من النقود بمجرد الإطلاع عليها أو في ميعاد معين أو قابل للتعيين ".
من خلال التعريف السابق للسفتجة نجد أنها تفرض وجود ثلاث أشخاص :
*الساحب: وهو من يحرر الورقة و يصدر الأمر الذي تتضمنه.
*المسحوب عليه: وهو من يصدر إليه هذا الأمر.
*المستفيد: وهو من يصدر لصالحه الأمر
شروطها:
أ/ الموضوعية: كل من وضع يده أو توقيعه على السفتجة يكون ملتزما بأداء قيمته إلى الحامل (المستفيد) و هذا الالتزام لا يعتبر صحيحا إلا إذا توفرت الشروط الموضوعية:
*الأهلية القانونية.
*أن يكون الالتزام مبنيا على الرضى الخالي من عيوب الإرادة.
*أن يرد الالتزام على محل ممكن ومشروع.
*وجود سبب مشروع للالتزام.
ب/ الشكلية:سبق أن ذكرنا أن السفتجة عبارة عن سند محرر وهذا يعني أنه يجب أن يكون مكتوبا فالكتابة شرط لازم لإنشائه ولا يمكن الإدعاء بسند السحب أي السفتجة شفاهة و إثبات ذلك عن طريق الشهود.ولكن يجوز إثبات ضياع السند "السفتجة" الذي استوفى الشروط القانونية بواسطة الشهود.لأن الإثبات في هذه الحالة ينصب على واقعة فقدان السفتجة و ليس إنشاءها.
و التحرير عادة يكون على ورقة عادية فلا يشترط أن يقوم الساحب بكتابتها بخط يده بل جرت العادة أن تكون الصيغة العامة مطبوعة وجاهزة لكي تصبح كاملة بعد ملأ البيانات التي تترك للأشخاص الموقعين عليها.فبمجرد التوقيع و الملأ تصبح 
....... ولتحميل البحث  كاملا على Google Drive يرجى النقر هنـــا

هناك تعليق واحد: