بطاقة تقنية حول :السرقة العلمية و تدابير مكافحتها
السرقة العلمية و تدابير مكافحتها
السرقة العلمية هي كل شكل من أشكال النقل
غير القانوني في المنشورات و البحوث العلمية و الرسائل والمذكرات الجامعية. كما يُمكن
تعريفها أيضًا بأنها” إعادة عمل الآخرين دون إشارة للمنشأ” ، أي إعادة مصطلحات أو أفكار الآخرين و السطو
على مجهوداتهم و استغلال إنتاجهم الفكري دون إشارة إلى صاحبها الأصلي، و ذلك
باستخدام أساليب متنوعة منها آلية ” نسخ- لصق”، حيث أن هذه الآلية هي ” شكلٌ صريحٌ
من أشكال السرقة العلمية أو الإنتحال الأكاديمي، خاصة في مجال العلوم الإنسانية ، حيث تناولها القرار الوزاري رقم 933 المؤرخ في 28 جويلية 2016 الذي
يحدد القواعد المتعلقة بالوقاية من السرقة العلمية و مكافحتها.
أولا : تعريف السرقة العلمية
قد عرفها القرار الوزاري رقم 933 الصادر عن وزارة التعليم العالي الجزائرية، في المادة الثالثة منه،
بقوله ” تُعتبرُ سرقة علمية بمفهوم هذا القرار كل عمل يقوم به الطالب أو الأستاذ الباحث أو الأستاذ الباحث الإستشفائي الجامعي أو الباحث الدائم أو كل من يُشارك في عمل ثابت للإنتحال و تزوير النتائج أو غش في الأعمال العلمية المطالب بها أو في أية منشورات علمية أو بيداغوجية أخرى”.
بقوله ” تُعتبرُ سرقة علمية بمفهوم هذا القرار كل عمل يقوم به الطالب أو الأستاذ الباحث أو الأستاذ الباحث الإستشفائي الجامعي أو الباحث الدائم أو كل من يُشارك في عمل ثابت للإنتحال و تزوير النتائج أو غش في الأعمال العلمية المطالب بها أو في أية منشورات علمية أو بيداغوجية أخرى”.
ثانيا:
أسباب السرقة العلمية
لعل لجوء الطالب أو الأستاذ أو الباحث إلى السرقة العلمية مردُّه
مجموعة من الأسباب يُمكن ذكر البعض منها بإيجاز على النحو التالي:
أ- غياب الوازع الأخلاقي: أي أن مرتكب جريمة السرقة العلمية طالبا كان
أو باحثا أو أستاذاً لا أخلاق له، لأن الأخلاق ببساطة تتنافى مع الجريمة، و لهذا
فالسرقة العلمية هي جريمة أخلاقية قبل أن تكون جريمة علمية.
ب- قِصر الوقت و صعوبة البحث: من الأسباب المؤدية إلى السرقة العلمية
هو الضغط الذي يعيشه الطالب أو الباحث أو الأستاذ لاستكمال بحثه مع ضيق و عدم
كفاية الوقت، و كذا التسهيلات التي يوفرها العصر الرقمي…إلخ . كما أن لصعوبة البحث دافعٌ أساسي في اتجاه ” المنتحِل ” إلى السطو على
أبحاث غيره و مجهوداتهم الفكرية، لتجاوز تلك الصعوبات و التقدم السريع في إنجاز
بحثه أو رسالته.
ج- عدم إلمام الطالب أو الباحث بالأساليب الصحيحة للبحث العلمي: أي
عدم معرفة الطالب بالطرق والمناهج الصحيحة لإنجاز البحوث العلمية وفقا لقواعد
النزاهة الأكاديمية و الأمانة العلمية، التي تُجنبه من ارتكاب جريمة السرقة
العلمية، و نتيجة جهله بتلك الطرق و المناهج يقع عن غير قصد في فخِّ السرقة
العلمية.
د- السعي نحو الحصول على الترقيات و الدرجات العلمية الأعلى: حيث يسعى
بعض الطلبة و الباحثين و الأساتذة إلى القيام بإنجاز المذكرات و البحوث العلمية و
المقالات ليس حبًّا في التأليف و القيام بالبحث العلمي، و إنما لكسب المال و
الحصول على الترقية في الرتبة بالنسبة للأساتذة، أو الحصول على مستوى علمي و شهادة
علمية أعلى بالنسبة للطلبة.
هـ-غياب ثقافة العقاب و بروز ثقافة التسامح: من الأسباب الرئيسية
للسرقة العلمية في الجامعات هو التسامح مع مرتكبي هذه الجريمة
ثالثا
- حالات السرقة العلمية
نص القرار الوزاري 16-933 على الحالات التي يُمكن إدراجها ضمن نطاق
السرقة العلمية، حيث جاء في المادة الثالثة منه تِعدادٌ لهذه الحالات و هي:
- اقتباس كلي أو جزئي
لأفكار أو معلومات أو نص أو فقرة أو مقطع من مقال منشور أو من كتب أو مجلات أو
دراسات أو تقارير أو من مواقع إلكترونية أو إعادة صياغتها دون ذكر مصدرها و
أصحابها الأصليين.
- اقتباس مقاطع من
وثيقة دون وضعها بين شولتين و دون ذكر مصدرها و أصحابها الأصليين.
- استعمال معطيات خاصة
دون تحديد مصدرها و أصحابها الأصليين.
- استعمال
برهان أو استدلال معين دون ذكر مصدره و........ ولتحميل البحث كاملا على Google Drive يرجى النقر هنـــا
تعريف خطاب الغرض من الدراسة:
ردحذفكلمة خطاب توحي إلى رسالة موجه بشكل مباشر من شخص إلى جمهور آخر من الناس. بهدف الاذاعة والتعريف بما يريده المرسل.
والغرض من الدراسة إذا تم ارفاقها مع كلمة الخطاب فيصبح المعنى ذو دلالة على أن الرسالة الخطابية تهدف إلى إيضاح سبب التقدم للدراسة.