السبت، 4 أغسطس 2018

منهجية إعداد مقال علمي

بطاقة تقنية حولمنهجية إعداد مقال علمي


       يهدف البحث العلمي إلى إكتشاف الحقائق أو المساهمة في حل مشكلة مطروحة متعلقة بظاهرة معينة من خلال دراسة الظاهرة و ما يتعلق بها باستخدام منهج علمي معين، وعادة ما تنشر نتيجة هذه الأبحاث في شكل مقال،و هو الموضوع الذي سنتناوله في هذه البطاقة التقنية .
ثانيا - شروط كتابة المقال العلمي:
عندما يهمّ الباحث بكتابة مقال علمي عليه أن يقدم ثمرة بحثه بشكل واضح ومنسجم، وأن يخطط لذلك من خلال تحديد النقاط الرئيسية للمقال، وأن يدرك ما تعنيه النتائج التي توصل إليها، وما تعلم من خلال مسيرة بحثه، وماذا أضاف من نتائج واكتشافات؟. 
ومن نافلة القول التأكيد على ضرورة أن يكون المقال العلمي الذي يعرض نتائج البحث النظري (الأساسي) أو التطبيقي (ميداني، أو وثائقي، أو مخبري)، يضيف شيئا جديدا للمعرفة العلمية، ولا يكتفي فقط بعرض المفاهيم والقضايا النظرية، وتقديم معلومات وتوضيحات لا تختلف عن تلك التي تقدم للطلاب على شكل مطبوعات وملخصات.
ويتعين على الباحث أيضا أن يعلم بأنه لا يقدم مقاله للمختصين وطلبة العلم فقط، فقد يطلع المحامي على مقال عالم النفس، وهكذا، وقد يصل المقال إلى جمهور عريض ليستفيد منه، ولذلك يجب أن نتجنب بعض الصيغ اللغوية الغامضة والأساليب المعقدة، التي قد يستعملها المبتدئ اعتقادا منه بأن ذلك يزيد من قيمة مقاله ويُظهر قوته وتمكنه.
فلا يجب أن  نغرق القارئ بالألفاظ الغريبة والجمل الغامضة، فيرتبك، ويمتنع عن الاستفادة "فهدفك أن يصل جهدك العلمي، وما أسفر عنه من نتائج، إلى كل من يرغب فيه، فهذا هو الدافع الذي يجب أن يقود خطواتك في كل مراحل الكتابة.
وإذا كان المقال جماعيا، من إعداد باحثين أو أكثر، يجب تحديد الأدوار، ويجب أن يساهم كل واحد في الكتابة والتصحيح، ولكن الكاتب الأول هو المسؤول عن الورقة العلمية، فهو الذي يخطط العمل، ويضع النتائج أمام المشاركين معه في المقال للنظر والحكم.
ومن الشروط الواجب توفرها أن يلتزم بالهيكل العام أو العناصر البنائية للمقال، إضافة إلى الملخص، والمراجع، وأحيانا الملاحق التي يضع فيها الاستبيان أو الخرائط..
الملخص هو آخر ما يكتب، فيجب أن يترجم باختصار مضامين المقال في ثلاث أو أربع فقرات قصيرة، في سطرين أو أكثر قليلا لكل فقرة، ويجب أن تتراوح الملخص بين مائتين 200 أو مائتين وخمسين ............. ولتحميل البحث  كاملا على Google Drive يرجى النقر هنـــا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق