بحث حول : ركن التراضي
مقدمة :
يعتبر الفقهاء العقد أهم
مصدر من مصادر الالتزام سواءً الإرادية أو اللاإرادية , وقد خصه المشرع الجزائري
بفصل كامل يضم أكثر من 70 مادة وذلك نظرا لأهميته العملية ، فاغلب المعاملات تسري
في شكل عقود وباختلاف أطرافها ( أشخاص طبيعية و معنوية )، و العقد كما عرفه المشرع
الجزائري بنص المادة 54 من القانون المدني المعدّلة بالقانون 05-10 على أن "
العقد اتفاق يلتزم بموجبه شخص أو عدة أشخاص نحو شخص أو عدة أشخاص آخرين بمنح أو
فعل أو عدم فعل شيء ما " أو كما عرفه
كثير من الفقه على أنه " توافق إرادتين أو أكثر على إحداث أثر قانوني "
أو بمعنى أخر هو تراضي بين طرفين تتوافق إرادتيهما بالتعبير عنها ويكون محله وسببه
مشروع .
ومن كل ما سبق يتضح أن العقد يستند في تكوينه إلى ثلاث أركان هي
التراضي ,المحل والسبب ويضاف إليها عنصر الشكلية في بعض العقود حيث يشترط القانون ذلك،
وسوف نتناول بالدراسة في بحثنا هذا ركن التراضي الذي يعتبر الركيزة الأساسية في
العقد،
فكيف يتحقق ركن التراضي في العقود ؟
و للإجابة على هذه الإشكالية قمنا بتقسيم الموضوع إلى
مبحثين ، حيث تطرقنا ...... ولتحميل البحث كاملا على Google Drive يرجى النقر هنـــا فكيف يتحقق ركن التراضي في العقود ؟
اريد تكملة البحث
ردحذفاريد البحث كاملا من فضلكم
حذف