الأربعاء، 14 فبراير 2018

الركن المعنوي للجريمة

بحث حول الركن المعنوي للجريمة

مقدمة:
الجريمة هذه الكلمة البسيطة في تكوينيا اللغوي والعظيمة في مضمونها، ففي ظاهرة فريدة من نوعها في حياة الفرد والمجتمع لا تحمل بين طياتها إلاّ معاني ظلم الإنسان لأفراد المجتمع نظارا لكثرتها وتنوعها كان لازما مزيد الاهتمام بها والتطرق إلى مختلف أصنافها، والجريمة كسلوك إنساني تتميز عن سائر أنواع السلوك الغير مشروع بأنها تصيب الأشخاص بضرر أو خطر مالا تعتبر صيانته في نظر المجتمع شرطا جوهريا من شروط كيانه ووجوده.
والفعل الإجرامي هو تصرف إنساني معاقب عليه من قبل القانون، ولئن كانت بعض التصرفات البشرية معتبرة جرائم من قديم الزمان لما فيها من اعتداء واضح عمى مصالح أجمعت الشرائع على وجوب المحافظة عليها، فإنه توجد تصرفات أخرى مباحة في بعض
المجتمعات ومجرمة في أخرى نظرا لتأثر تشريعيا بنظرية فلسفية معينة أو سياسة جنائية هادفة.
فالجريمة تعريفها النظم الجنائية عمى أنها كل فعل أو امتناع عن فعل يَنهى عنه المشرع منصوص عليه في قانون العقوبات. أو بالأحرى هي الفعل الإيجابي أو السلبي المجرم من قبل القانون والمعاقب عمليه منه. القاعدة العامة أن الجريمة تقوم عمى ثلاثة أركان أساسية، فالأول هو ركن شرعي (نص يجرم الفعل ويعاقَب عليه ) ، وهذا الركن هو أهم ما يميز القانون الجنائي عن غيره من الفروع الأخرى " لا جريمة ولا عقوبة أو تدابير أمن بغير قانون " .
 الركن المعنوي يتمثل في القصد الجنائي وهو اتجاه إرادة الجاني إلى تحقيق النتيجة الإجرامية مع علمه بأن ما هو مُقْدم عليه يوقعه في الإثم الجنائي.
ومن هنا نصل إلى طرح إشكالية هذا البحث: 
.......... ولتحميل البحث  كاملا على Google Drive يرجى النقر هنـــا 

هناك تعليق واحد: