الثلاثاء، 4 يوليو 2017

المقارنة بين النظريات العقدية المفسرة لنشأة الدولة

بحث حول : المقارنة بين النظريات العقدية المفسرة لنشأة الدولة

مقدمة:

تعتبر الدولة واحدة من أعقد الظواهر الاجتماعية ، إذ من جهة يرجع أصل نشأتها إلى الحضارات القديمة، ومن جهة أخرى فهي خضعت لتغيرات وتطورات عديدة على مر العصور، مما يصعب معها تتبعها ومعرفة كيفية ظهورها ولا العوامل التي ساعدت في ذلك من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية وغيرها.
وعلى أساس أن الدولة ظاهرة اجتماعية وسياسية وقانونية، فإنها تطرح على غرار أغلب الظواهر الاجتماعية عدة تساؤلات وإشكالات لدى فقهاء القانون الدستوري، من حيث أصلها و تاريخ نشأتها
وإزالة للبس الذي قد يكتنفها من جراء هذه الناحية ، جاءت نظريات عديدة تحاول أن تدلي بدلوها وتقدم لنا طرحا عن كيفية نشأة أحد أقدم الكيانات السياسية، لكن هذه النظريات اختلفت في تحديد العوامل التي ساهمت في تأسيس الدولة، فنجد تلك التي تعتمد على العامل الديني وتلك التي تستند إلى القوة والغلبة ، كما أن بعضها استندت إلى العقد وبعضها الأخر إلى التطور.
و سنتناول في بحثنا هذا النظريات التي استندت إلى العقد في تفسير نشأة الدولة من خلا ل محاولة الإجابة على الإشكالية التالية : ماهي أوجه الشبه و الإختلاف بين النظريات العقدية (الاتفاقية) المفسرة لنشأة الدولة ؟
وقد قمنا بتقسيم موضوعنا هذا إلى مبحثين الأول يتناول النظريات العقدية عند الأوروبيين ، و خصصنا المبحث الثاني للنظرية العقدية عند المسلمين ............. لتحميل البحث  كاملا يرجى النقر هنـــا أو هنــــا 
ولتحميل البحث  كاملا على Google Drive يرجى النقر هنـــا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق